في بنك امدرمان الوطني نقدم لك مجموعة من المنتجات والخدمات المصرفية، والمصممة خصيصاً لتفي بكافة احتياجات وتطلعات عملائنا من الشركات, حيث يتيح البنك خيارات تمويل عديدة وفق صيغ التمويل الاسلامية .
هي صيغة شرعية للمتاجرة يشترك فيها رأس المال مع العمل ليحقق ناتجا لمصلحة طرفي المضاربة . فيكون رأس المال مستمدا من أحد طرفي المضاربة ويسمى رب المال . ويكون العمل من قبل الطرف الآخر ويسمى العامل أو المضارب ونصيب كل منهم قدرا معلوما من الربح.
يوفر المصرف لعملائه خدمة إصدار اعتمادات المرابحة التي تمكن العميل من الحصول على بعض السلع والأجهزة والمعدات من الخارج ، ويتم ذلك من خلال تقديم العميل طلبا للمصرف لاستيراد سلعة ما مبينا وصفها وكميتها وسعرها ، فيقوم المصرف باستيرادها لنفسه من الخارج على أن يبيعها للعميل بعد وصولها بسعر تكلفتها مع زيادة ربح يتم الاتفاق عليه.
ويتمثل بيع المساومة في طلب العميل من المصرف أن يشتري سلعة معينة، يشتريها المصرف من طرف ثالث بسعر لادخل للعميل بتحديده ، وبربح لا يعلمه العميل تبعا لذلك، ويكون للعميل الحق في قبول السلعة أو رفضها بعد تملك المصرف لها ، فإذا قبل العميل البضاعة يقوم بتسديد قيمتها للمصرف بالأقساط على النحو الذي يتفق عليه ، ويقوم المصرف بتطبيق بيع المساومة على السلع المشتراة من السوق المحلي.
يتمثل أسلوب الاستصناع في قيام المصرف بالتعاقد مع العميل (المستصنع) على القيام بتنفيذ مشروع معين . وتحمل جميع التكاليف من الخامات والأجور ثم تسليمه كاملا إلى العميل بمبلغ محدد وفي تاريخ معين ، وحيث لا يملك المصرف حاليا شركة مقاولات فإنه يقوم بالتعاقد على تنفيذ المشروع مع شركة أو أكثر من شركات المقاولات.
يعتبر نظام الاستثمار بالمشاركة المميز الرئيسي للمصرف الإسلامي عن البنوك التقليدية الأخرى، ويقوم هذا النوع من الاستثمار على أساس تقديم البنك حصته من المال الذي يطلبه بقصد إنشاء مشروع مشترك أو شراء بضاعة وبيعها حيث يشارك البنك في النتائج المحتملة ( ربحا أو خسارة ) في ضوء قواعد توزيعية شرعيه يتفق عليها مسبقا.
يقوم المصرف بشراء الأعيان أو حصص منها ثم تأجيرها للغير ، وهذه الأعيان مثل العقارات والمعدات أو الأجهزة المتنوعة ، ويتم ذلك بعد دراسة الجدوى والتأكد من ربحيتها وموافقتها لأحكام الشريعة الإسلامية .
هي عبارة عن دفع الأرض من مالكها إلى مَن يزرعها أو يعمل عليها، ويقومان باقتسام الزرع ، وتمويل المصرف الإسلامي للمزارعة يعتَبَر نوعٌ من المشاركة بين طرفين, يتمثل الطرف الاول في المصرف الإسلامي باعتباره مقدم التمويل المطلوب للمزارعة,و يتمثل الطرف الثاني في صاحب الأرض أو العامل (الزارع) الذي يحتاج إلى تمويل .
لغة مأخوذة من السقي؛ وذلك أن يقوم الشخص على سقي النخيل والكرم ومصلحتها، ويكون له من ريعها جزء معلوم, اصطلاحًا معاقدة على دفع الشجر والكروم إلى مَن يُصلِحها بجزء معلوم من ثمرها، أو هي نوع شركة على أن تكون الأشجار من طرف والتربية من طرف آخر، وأن يقسم الثمر الحاصل بينهما، والمُساقَاة مشروعة كالمزارَعة، وفيها سدٌّ لحاجة أصحاب الأشجار الذين لا درايةَ لهم بتعهُّد الأشجار فيحتاجون إلى معاملة مَن له خبرة في ذلك، فجُوِّزت المُساقَاة تحقيقًا لمصلحتهما.
البيع الآجِل هو أن يتمَّ تسليم السلعة في الحال مُقابِل تأجيل سداد الثمن إلى وقت معلوم، سواء كان التأجيل للثمن كله أو لجزءٍ منه، وعادةً ما يُسدَّد الجزء المؤجَّل من الثمن على دفعات وأقساط، فإذا سُدِّدَت القيمة مرَّة واحدة في نهاية المدَّة المتَّفَق عليها مع انتقال الملكية في البداية فهو بيع آجِل، وإذا سُدِّد الثمن على دفعات من بداية تسلُّم الشيء المبيع مع انتقال الملكية في نهاية فترة السداد فهو بيع بالتقسيط.